بعد كرنفال مباراة العراق والكويت هل يحتضن ملعب جذع النخلة في البصرة خليجي 25؟
اميرة محسن /
بحضور وزير الشباب عدنان درجال ومحافظ البصرة أسعد العيداني ورئيس بعثة المنتخب الكويتي حمود فليطح والحارس الكويتي السابق عبد الرضا عباس ورئيس وأعضاء الهيئة التطبيعية العراقية، أقيمت على ملعب جذع النخلة في البصرة قبل أيام المباراة الودية الحبية بين منتخبنا الوطني والمنتخب الكويتي التي كانت فاتحة خير وطريق لاحتضان العراق لخليجي 25.
درجال متفائل
وزير الشباب والرياضة عدنان درجال أكد جاهزية مدينة البصرة واستعدادها لاستضافة خليجي 25 ،وأضاف لقد كان كرنفال مباراة العراق والكويت ناجحاً بامتياز، فالوفد الكويتي سيوجه رسالة اطمئنان إلى كل إخواننا في مجلس التعاون الخليجي، يؤكد فيها استطاعة العراق احتضان خليجي 25، وأشار إلى أن المباراة التي أقيمت على جذع النخلة كانت ضمن استعدادات المنتخبين لتكملة مشوارهما في التصفيات المزدوجة لبطولتي كأس العالم 2022 وأمم آسيا 2023.
آن الأوان لاستضافة البطولات
الصحفي الرياضي المخضرم غازي شايع تطرق إلى موضوع احتضان العراق لخليجي 25 قائلاً: لا بد أن تستضيف مدرجات ملاعبنا البطولات، لقد آن الأوان فالعراق ليس بالبلد الغريب عن تنظيم البطولات، فقد استضاف العديد منها وكانت في قمه النجاح والالتزام والتنظيم، نحن أرض البطولات وعلى أصحاب الشأن الرياضي ووزارة الشباب مواصلة الاصرار والعزيمة كي تكون البصرة وملعب جذع النخلة منارا للبطولات لإسعاد جماهيرنا الرياضية المتعطشة للكرة .
نجاح الكرنفال العراقي الكويتي
بينما قال الصحفي الرياضي كاظم الطائي: نعم العراق قادر على الاستضافة لأسباب كثيرة منها، خبرته في هذا المجال مع وجود بنى تحتية من ملاعب وفنادق وأماكن سياحية وملاعب تدريب ومستلزمات أخرى، ويعد لقاء الكويت فرصة رائعة لإقناع القرار الرسمي بوجود عضو الاتحاد الخليجي الشيخ أحمد اليوسف رئيس الاتحاد الكويتي والطاقم التحكيمي القطري والنقل الاعلامي وثقافة أهل البصرة بحسن الاستقبال والترحيب بالضيوف والاجواء الايجابية في ملاعب المحافظة، تمنياتنا أن تقام خليجي 25 في العراق.
القرار سياسي
قال المدرب باسم قاسم: العراق قادر على استضافة خليجي 25 في البصرة لو توفرت النية الصادقة وحسم القرار من قبل الاشقاء في الخليج، إذ إن أبسط دليل على قدرة العراق واختبار حسن النوايا من قبل الاشقاء المقارنة بما كان متوفرا من إمكانيات لدى إخواننا في اليمن الذي سبق أن نضم بطولة الخليج وما موجود في العراق من الامكانيات، إذ لا يوجد أي وجه للمقارنة في جميع الامكانيات مع احترامنا وتقديرنا لاخواننا أبناء الشعب اليمني، واليوم العراق وبعد كل هذه البنى التحتية والملاعب قادر على تنظيم بطولة أوسع وأشمل من بطولة الخليج وعدد الفرق المشاركة فيها، لذا اعتقد أن القرار سياسي أكثر ما هو رياضي، لكن لا نبخس ولا ننكر الجهود الخالصة والمشاعر الصادقة من بعض الاشقاء، أملنا كبير بالاشقاء الآخرين بمد يد العون للعراق والشعب العراقي لأن لهذه البطولة من المردودات الانسانية وتوطيد العلاقات فيما بين أبناء الخليج العربي أكثر من المردودات الفنية، بالتأكيد ستكون بادرة خير لرفع الحظر الشامل عن الكرة العراقية، وسيسجل التاريخ بأحرف من نور لاخواننا من الخليج ومن الدول العربية الأخرى التي كانت سبّاقة لدعم هذا الملف.
مباراة الكويت طريق لإقامة البطولات
أيمن حسين نجم المنتخب العراقي وهداف القوة الجوية بين أنّه إحساس لا يوصف وملاعبنا تحتضن لقاءنا مع فريق الكويت في جذع النخلة وسط فرحة الجماهير المحبة للكرة والمتلهفة للقاء كان كرنفالا رائعا، الجميع استمتع به ولا تهمنا نتيجة اللقاء بقدر ما يهمنا الحدث نفسه، كنا سعداء جميعا، اتمنى أن تتكرر مثل هذه الاحداث والكرنفالات لتسعد بها الجماهير الرياضية العراقية وتكون بادرة خير لخليجي 25 في العراق وفي ملعب جذع النخلة.
خليجي 25 أمل مقبل
بينما قال مدرب فريق نادي الكرخ أحمد عبد الجبار: هو حدث يفرح الجميع اذا كان مشجعاً رياضياً أو غير رياضي، نحن نتمنى أن يرفع الحظر نهائيا عن ملاعبنا ونستعيد بطولاتنا وأمجادنا التي نحن أحق بها، المباراة الودية التي احتضنها جذع النخلة في البصرة بين العراق والكويت هي الأمل كي تستعيد جماهيرنا الكروية فرحتها وهي جالسة على المدرجات تشجع فريقها او الفرق التي ستشارك في الكرنفالات الرياضية المقبلة، إن شاء الله يستضيف العراق بطولة الخليج الخامسة والعشرين في البصرة؛ اتمنى ذلك.
البصرة جاهزة لاستقبال البطولات
وتحدث مدرب فريق نادي الحسين كريم حسين عندما قال: بصفتي عراقياً أولاً أحب أن يكون خليجي 25 في البصرة، لا سيما أن البنى التحتية جاهزة لاستقبال الفرق، إذ من الممكن رفع الحظر من خلال نجاح بطولة الخليج، فالعراق منار للبطولات كان ولا يزال من بطولة العرب إلى كاس الخليج، فهو ملاذ آمن للبطولات، الآن نحن نضم صوتنا إلى الاصوات الخيرة التي تطالب بعودة الروح للكرة العراقية والمدرجات التي هي الأخرى متعطشة لهتافات الجماهير الكروية وهي تساند فريقها، وأفضل دليل هو تنظيم هذه المباراة الودية بين العراق والكويت على أكمل وجه في التنظيم والأمور الفنية كي يعلم المعنيون أننا قادرون على استضافة خليجي 25 في البصرة.