حارس مرمى الدنمارك وليستر سيتي كاسبر شــمايكل.. على خطى والده
إعداد: مجلة الشبكة /
من الحراس المميزين في الدوري الإنكليزي، إنه الدنماركي (كاسبر شمايكل). تعلم فنون حراسة المرمى على يد والده نجم حراسة المرمى المرعب (بيتر شمايكل)، الذي أوقف أبرز المهاجمين، بل كان قائداً في الملاعب، هذا ما أهّل كاسبر لخلافة والده في حراسة المرمى، فقد تألق مع المنتخب الدنماركي ومع أغلب الأندية التي لعب لها.
طفولته
قضى الحارس الدولي الدنماركي كاسبر شمايكل معظم طفولته في إنجلترا، بسبب ارتباط والده بيتر، في تلك الفترة، بعقد مع نادي مانشستر سيتي، وأثناء وجود عائلته هناك دخل أكثر من مدرسة كروية، وبعدما انتقل والده إلى نادي سبوتينغ في لشبونة، دخل كاسبر مدرسة جوليان في البرتغال أيضاً، وتعلم اللغة فضلاً عن دخوله مدرسة كروية تخصصت في حراسة المرمى، إذ خطط له والده طريقاً ناجحاً من أجل التميز والتألق بين الخشبات الثلاث ونجح بالفعل في كل ما خطط له.
انطلاقة قوية
انطلاقة الحارس كاسبر شمايكل كانت في البداية مع نادي مانشستر سيتي الإنكليزي عام 2002، وفي عام 2003 تألق بشكل لافت، ما حدا بمدرب المنتخب الوطني الدنماركي إلى استدعائه إلى صفوف المنتخب الوطني بديلاً لوالده بيتر شمايكل، كان عمر كاسبر حينها 17 عاماً، وقد ظل محافظاً على أدائه المميز والرائع في مباريات المنتخب الوطني الدنماركي لغاية هذا العام.
مع المنتخب الوطني الدنماركي
منذ صغره وهو يلعب في صفوف المنتخب الوطني الدنماركي، ومثل منتخب بلاده في محافل كروية عدة، فقد شارك مع المنتخب تحت سن 19 سنة عام 2004، وكانت تلك أولى مشاركاته حين لعب ضدَّ منتخب إيرلندا الشمالية، وظل يلعب للمنتخب الأولمبي والوطني سنوات عدة ولغاية اليوم لم يعتزل بسبب المستوى الرائع الذي يقدمه في مباريات المنتخب الدنماركي، إذ استطاع كاسبر الحصول على كثير من الجوائز أثناء مشاركته مع نادي ليستر سيتي والمنتخب الدنماركي، بل تمكن من الحصول على جائزة أفضل حارس في مباريات منتخب بلاده في بطولة كأس العالم 2018 التي أقيمت في روسيا، حيث تألق في المباريات الثلاث الأولى بحيث لم تدخل شباكه أي من الكرات، حتى أنه كان السبب الرئيس في فوز فريقه، وبمرور السنين ازداد هذا الحارس العملاق خبرة مضافة ليصبح الحارس الأول في الدنمارك.