نجلة عماد.. المرشحة الأوفر حظاً لنيل ذهبية باريس

262

بغداد / أميرة محسن/
من اللاعبات اللاتي قدمن مستويات متقدمة في لعبة تنس الطاولة، بل إنها تعتبر من أبرز اللاعبات العالميات، إذ حققت المراكز الأولى في جميع المسابقات العالمية التي شاركت فيها. عشقت الرياضة منذ صغرها، وتفوقت بجدارة.
تفكر حالياً في إحراز الميدالية الذهبية للعراق في بارالمبياد باريس 2024. نجلة تحدثت الى “الشبكة العراقية” عن إنجازاتها وطموحها بالمزيد قائلة:
النتائج الأخيرة
مشاركتي الأخيرة كانت مطلع هذا العام 2024 في العاصمة الأردنية عمان، حيث نلت الميدالية الذهبية بفعالية المختلط في منافسات البطولة. كما حصلت على الميدالية الفضية في فعالية الفردي، والفوز على الفئة 10 رغم أني من الفئة 6. كذلك حصلت على الميدالية الفضية في بطوله سلوفينيا الدولية بمشاركة ٤٥ دوله، حين تغلبت على بطلة العالم الألمانية الحاصلة على ذهبية أولمبياد طوكيو، المصنفة الثانية عالمياً. وأيضاً تغلبت على اللاعبات الرومانيات المصنفات سادس وسابع عالمياً. كما فزت على اللاعبة السويدية المصنفة 13 عالمياً.
أحب أن أشكر نائب رئيس الاتحاد (لؤي السراي آل رغيف) على تشجيعه ودعمه المعنوي في كافة المباريات، كما أقدم شكري للمدرب (حسام البياتي)، وامتناني الى اللجنة البارلمبية، مع شكر خاص الى رئيس اللجنة (عقيل حميد) على جهوده الرائعة، والشكر موصول الى الأمين المالي الأستاذ ذكاء، والى كل المدربين والممرنين على كل جهودهم التي بذلوها لتحقيق الفوز.. شكرا لزملائي اللاعبين على مساندتهم وتشجيعهم الدائم.
وعن أبرز الإنجازات تواصل نجلة:
حققت الميدالية الذهبية في بطولة الأردن الدولية، وكذلك الميدالية الذهبية في بطولة تايوان الدولية، وفي بطوله كوريا الدولية حصلت أيضاً على الميدالية الذهبية، وفي بطولة آسياد آسيا، التي تعد من أقوى البطولات في العالم نلت الميدالية الذهبية. ومن الإنجازات التي أفتخر بها تأهلي الى بطولة طوكيو كأصغر لاعبة في العالم، حينها كان عمري 13 سنة فقط، حين وقفت أمام كبريات اللاعبات العالميات من مختلف الجنسيات، وأنا الآن بطلة آسيا لعام 2023، والمصنفة الخامسة عالمياً، ومتأهلة رسمياً الى بارالمبياد باريس 2024.
* إلى أين يصل طموحك؟
– طموحي كبير، أريد أن أحصل على المراكز الأولى في جميع البطولات، وأن أكون بطلة العالم في هذه اللعبة.
*هل هو غرور أم ثقة بالنفس؟
– لا، ليس غروراً، لكن عندي ثقة كبيرة في نفسي، معززة بدعم الأهل والتشجيع المستمر، الذين منحوني الأمل وكانوا بجانبي دائماً.
*كيف هو شعورك وأنت تحققين الأوسمة الذهبية وترفعين علم العراق عالياً؟
– إنه شعور لا يوصف، إذ ليس هنالك كلام يصف هذا الشعور، ولاسيما عندما يرتفع علم بلادي ويعزف النشيد الوطني العزيز، حينذاك يغمرني الفرح وأشعر بالفخر، أتمنى أن أرفع اسم العراق في جميع البطولات، وهو أقل شيء أقدمه لبلدي الحبيب.
*ماذا تقولين لمن فقدوا أطرافهم وفقدوا الأمل أيضاً؟
– أقول: لا تجعلوا من الإعاقة عقبة في طريقكم، فلا يوجد مستحيل أمام الإصرار والعزيمة، إذا ما أردتم الوصول الى النجاح الذي تريدونه. سوف تشعرون بالفخر حينما يرفع العلم العراقي في المحافل الدولية.
وقت للدراسة وآخر للرياضة
تمكنت نجلة أن تنظم وقتها بين الرياضة والدراسة، فهي تتمرن ساعتين في اليوم، وبعد ذلك تتجه للدراسة، لأنها -كما تقول- الأساس في النجاح.