أبغض الحلال..

979

خضير الحميري/

بين فترة وأخرى تنذرنا عناوين الصحف ووكالات الأنباء بمؤشرات تؤكد تلبد أجواء العلاقات الزوجية في الأسرة العراقية بالمشاحنات التي سرعان ماتقود الزوجين الى بوابات أبغض الحلال، وغالبا ما تستنتج أو (تختلق) تلك الأخبار أسبابا لخراب عش الزوجية، أبرزها إرتفاع إيجارات الأعشاش، والاستعجال في بنائها، إضافة الى عدم تمكن الطير من إطعام أهل بيته كما يجب لأنه أساسا بلا عمل برغم بحثه وتنقله الدائم في البراري وبين الأغصان.

وتلعب موهبة (النكد) التي تتمتع بها بعض الطيور فضلا عن الفوارق الطبقية بين سرب وآخر دورا لايستهان به في فركشة الأعشاش،ولا ننسى احتمالات زوغان عين الطير بإتجاه طيرة أخرى أجمل قواما وأقل نكدا كإحدى الأسباب المعلنة للفركشة..

وقديما قيل .. الطيور على (أعشاشها) …تقع !!