أيمن حسين:في البرازيل سأقول كلمتي!

1٬138

اميرة محسن/

كان مصرا على تحقيق الهدف الذي رسمه لنفسه منذ دخوله الملعب برغم صعوبة الظروف التي تعرض لها، ناهيك عن الاصابة التي ألمت به، لكنه ترك كل ذلك خلفه، وجعل هدفه رسم الابتسامة على شفاه الجماهير العراقية الذي تنتظر الفرحة،
وتحقق له ذلك بعد الهدف الغالي الذي احرزه في الشباك القطرية ليتأهل المنتخب الأولمبي العراقي الى اولمبياد البرازيل، الهداف ايمن حسين حل ضيفا على “الشبكة” فكان هذا الحوار.
¶بماذا تعد جمهورك الكروي؟
-سأقدم لهم الكثير في اولمبياد البرازيل وأبذل جهدا مضاعفاً لتحقيق حلمي،
اعداد متواضع
¶كيف كان استعداد المنتخب الاولمبي قبل المشاركة في التصفيات المؤهلة الى اولمبياد البرازيل؟
-لا اخفيكم سرا ان اعداد المنتخب الاولمبي لا يوازي حجم الانجاز لان جميع المنتخبات كانت استعداداتها جيدة، منذ وقت طويل عكس منتخبنا الذي لم تتوفر له معسكرات ومباريات تجريبية لان الوقت كان غير كاف، وما حققناه في ظل الظروف التي يعيشها البلد اكثر من انجاز، تأهلنا جاء بجهود وتكاتف الجميع وكانت العزيمة حاضرة لدينا والدليل في اغلب مبارياتنا نتأخر ونعود بالاصرار والعزيمة اللتين يمتلكهما الليوث الذين يذللون جميع الصعاب التي تقف بوجوههم. الحمدلله ما قدمناه افرح شعبنا وهذا قليل، ونطمح الى ان نقدم الأفضل في البرازيل. دخلنا البطولة ونحن نرفع شعار التأهل وحجز بطاقة الاولمبياد لان الجميع يعلم بان منتخبنا يمتلك لاعبين جيدين لهم القدرة على اجتياز الخصوم فضلا عن ان هناك لاعبي خبرة كان تاثيرهم واضحا بالنسبة للفريق والملاك التدريبي الذي هو غني عن التعريف المؤلف من المدرب عبدالغني شهد ومساعديه حيدر نجم وحبيب جعفر وحيدر جبار ومدرب الحراس صالح حميد ومدرب اللياقة البرازيلي غوانزاليس الذي كان له فضل كبير في تأهل منتخبنا بسبب تدريباته الدؤوب واستطاع ان يجعلنا نلعب ١٢٠ دقيقة ونحن بالعزيمة نفسها وايضا لا ننسى الدور الكبير للمدرب المجتهد عبدالغني شهد الذي كانت له بصمات واضحة في اغلب المباريات وبالخصوص في الشوط الثاني الذي يعد شوط المدربين، ليس هذا فقط انما بعد خسارتنا أمام المنتخب الياباني غير المستحقة وفي اثرها انتكس اللاعبون وكل عراقي غيور. لكن ما قام به المدرب كان كبيرا وجعلنا نتناسى الخسارة وان نفكر في المباراة المقبلة وهي مباراتنا الفاصلة مع قطر والحمد لله تمكنا من تحقيق نتيجة ايجابية وحجزنا البطاقة الثالثة الى جانب المنتخبين الياباني والكوري.
شعور مختلف
¶صف لنا شعورك بعد تسجيلك الهدف الحاسم على منتخب قطر؟
-شعرت باحساس لم اشعر به من قبل حال تسجيلي الهدف الحاسم في مرمى منتخب قطر لاسيما وان الهدف جاء بوقت حرج وكان تفكيري في ان ازرع الفرحة في قلوب ٣٥ مليون عراقي والحمد لله تسببت في افراح الشعب وسيذكره التاريخ يوما ما،، اقدم شكري وتقديري الى جميع من ساندنا واعطانا الدعم المعنوي من وزارة الشباب واللجنة الاولمبية واتحاد الكرة وغيرهم وايضا لا ننسى الدور الكبير الذي قام به الاعلام العراقي والجماهير الرياضية، أما المرحلة المقبلة فهي اصعب وعلينا ان ندرك حجم الصعوبة ونجتهد اكثر وعلى جميع القائمين على الرياضة العراقية ان يعطونا وقتا كافيا وتوفير معسكرات ومباريات تجريبية توازي المنتخبات المشاركة، فضلا عن الملاك الفني الذي سيواجه صعوبة كون الاتحاد الاسيوي طلب ان يكون في القائمة ١٨ لاعبا فقط وهذا ما يزيد من معاناة المدرب وايضا اتمنى ان ينتهي الدوري في وقته المحدد من اجل افساح المجال لتجمع المنتخب الاولمبي والاستعداد الى معترك الاولمبياد .
¶ما منعك من خوض مباراة المنتخب الأخيرة مع فيتنام ؟
-استدعيت للعب مع المنتخب الوطني قبل مباراة فيتنام ولكن اصابتي في مباراتنا الودية مع سوريا هي التي منعتني من المشاركة مع الفريق.
نتائج جيدة
¶ماذا عن نادي النفط هل تعتقد ان له فرصة في الدوري؟
-الموسم الحالي فريقنا النفط قدم مستويات ونتائج جيدة بشهادة جميع المعنيين بالشأن الرياضي واستطعنا ان نقف في المركز الثالث، جاءت هذه الانتصارات بجهود الجميع الذين يعملون داخل اروقة النادي، سيما ادارة النادي التي وفرت لنا جميع المستلزمات التي ساهمت في نجاح مهمة الفريق هذا الموسم، فضلا عن امتلاك الفريق لكادر تدريبي مميز يقوده المدرب المتألق حسن احمد الذي استطاع ان يحقق الانتصارات الكبيرة للكرة النفطية. وانا مع النفط ولاافكر في الانتقال لناد آخر .
¶كلمة اخيرة؟
-الحمدلله استطعت التغلب على الظروف التي مرت بي بفضل الله وبفضل اهلي وطموحي اكيد ان اصل الى مستويات جيدة واحتراف ان شاء الله واتمنى ان اكون عند حسن ظن الجمهور الكروي العراقي وان نستطيع ادخال الفرحة في نفوس الجميع وشكرا لمجلتكم التي هي مجلة العائلة العراقية فعلا .