Browsing Category
اعمدة
ثقافة “موطني”!
عامر بدر حسون/
كلفت الحرب العالمية الثانية البشرية أكثر من خمسين مليون قتيل وعشرات الملايين من الجرحى والمعوقين.
حصل ذلك في سنوات معدودة، خمس أو ست سنين. وكانت الحرب في غالبيتها بين مسيحيين وديانات أخرى، لم يكن العرب والمسلمون طرفا…
هدية مجانية!!
احمد رحيم نعمة/
بعدما تربعت الكرة العراقية على عرش القارة الصفراء عام 2007 وإن يعدها البعض بالصدفة، تدهورت أمورها شيئا فشيئا حتى باتت تخرج من البطولات العربية والآسيوية بخفي حنين ومن الباب الخلفي، جاء ذلك نتيجة التخطيط غير المبرمج من قبل…
الكاتب واللغة الأخرى
عواد ناصر/
من البديهي أن أغلب كتاب العالم كتبوا بلغاتهم الأم، واللغة الأم هي الوجه التعبيري للوطن، مهما تعددت لغات الوطن وتنوعت لهجاته، وإن ثمة لغة كبرى هيمنت على نطق الناس وتدويناتهم ورسائلهم وتعاملاتهم اليومية.
بالمقابل ثمة كتاب كثيرون…
في ثقافتنا
كاظم حسوني/
قلما دخلت الفلسفة بتوجهاتها المختلفة في بوابة الأدب العراقي والعربي، ولم يحتضنها النثر أو الشعر وكتاباتنا الأخرى الا قليلا، مثلما هي حاضرة في الدرس الأكاديمي، من دون أن تتخطى أسواره، الأمر طبعا يظل مدعاة الى التساؤل، للبحث عن…
كيف تحصل على اللجوء في سبعة أيام
دلال جويد/
على غرار الكتب التعليمية التجارية مثل كيف تتعلم الألمانية في سبعة أيام، أو كيف تصبح مليونيرا، ربما حان الوقت لاصدار كتاب تجاري بعنوان «كيف تحصل على اللجوء في سبعة أيام» فمن المؤكد أن مثل هذا الكتاب سيحقق مبيعات هائلة وإقبالا…
حكاية طبيب!!
حسن العاني/
لعل العبقرية تقّدم نفسها في وقتٍ مبكر من حياة الانسان، وغالباً ما يمكن تلمّسُها منذ الطفولة، وهذا هو الحال بالنسبةِ للدكتور مقداد، فابتداء من الروضة، وانتهاء بحصوله على شهادة (طبيب)، وهو موضعُ إعجابٍ كبير من معلميه ومدرسيه…
صديق الفنانين
محسن ابراهيم/
(وناس) صديق الفنانين، ليس مجرد لقب عرف به، انما هو صفة شبه رسمية منحت له وسط بيئته الشعبية، تلك البيئة التي كانت تزخر بإقامة حفلات الأعراس والختان وكل ما يمت للفرح من صلة، (وناس) كان عاشقا لتلك الأمسيات يتنقل من مكان لآخر،…
رايةُ شُهْد
جمعة اللامي/
"طيبة النفس من خصائص المرأة"
(أفلاطون)
أعرف لماذا تقدم فتاة شابة، على صبّ النفط على ثيابها، ثم تشعل فيها عود ثقاب، لتجعل من جسدها طعاماً للنار، وتموت صارخة: ماما، ماما. أعرف ذلك ـ أيها القتلة ـ لأني رأيت بأم عيني، يوم…
معمعة عراقية
أزهر جرجيس/
لا أحد يدري متى تنتهي هذه المعمعة ولا كيف يتم ذلك. هي حتماً كغيرها من المعمعات التي مرّت بنا وصارت من الماضي. ستمرّ بلا شك، لكن كيف ومتى؟ لا ندري. لا أحد يدري. أراهن على ذلك. بل لا أحد يهمّه أن يدري، فالكل بحمد الله يعلم علم…
كلمة أولى
رئيس التحرير/
شكت المخابرات الألمانية، في السبعينات، بموظف كبير كان ينفق أضعاف راتبه الشهري ولديه حساب كبير في البنك، فاستدعته، خشية أن يكون جاسوسا، وسألته من أين تأتي بهذا المال. حاول التملص من القصة لكنه اعترف في النهاية قائلا لهم: أيام…