Browsing Category
اعمدة
حزنُ العراقي
عبد الحميد الصائح/
الكثير، حتى من أهل الفن والغناء والأدب لا يفرقون بين الحزن والشكوى، فتراهم يصرخون ويزعقون طلباً للحبّ، والبحث عن الثأر من غدْر الزمان. ولو بحثت طويلاً وجهدت في ذلك، لن تجد لحظة حزن ولا دمعة حزن ولا صفنةَ حزن عميقة في…
إلى جمعة الحلفي!
عامر بدر حسون/
في السبعينات قرر «صدام التكريتي» أن يتحول إلى صدام حسين!
وكعادته في نزواته، فإنه عمّم قراره الشخصي وحوّله إلى قانون ألزم العراقيين بحذف ألقابهم وعشائرهم أينما وردت.
لمَ فعل صدام ذلك؟
ربما لتكاثر التكارتة في الحكم وإيحاء…
النفط في المقدمة
أحمد رحيم نعمة /
أكثر من عشرين عاماً بالتمام والكمال، وفريق نادي النفط لكرة القدم يسيطر على المناطق الدافئة في الدوري العراقي لكرة القدم، بحيث لايهبط ولايستطيع خطف الدوري، هذا ما خططت له وقتها الإدارة النفطية التي يقودها السيد كاظم سلطان،…
المنشقّ الأعظم
زكريا محمد/
كان أبو العلاء المعري شاعراً كبيراً من يومه. لكنه في البدء كان يقول ما يقوله الشعراء. كان شاعراً كبيراً ضمن (نظامهم) الخاص بالكبر والصغر. خذ مثلاً أبياته هذه:
أقول للوحش ترميني بأعينها
والطير يعجب مني كيف لم أطر
لمُشمعلّين…
ليست للربيع وأزهاره أجندة سياسية
نرمين المفتي/
بدأت النباتات الطبيعية تشقّ التربة بسيقان ثابتة وأزهار بريّة واثقة من ألوانها وأريجها، لا تنتظر دعوة الى الإسهام في إسعاد الآخرين ودعوتهم الى الحياة. نراقب هذا الإصرار، ونقف عند صور لا تريد أن تتغير ولا تقبل أن تلتفت الى هذه…
الرواق العراقي
جمعة اللامي /
“لا أصدقاء حقيقيين لي. ما لي سوى عشاق،
إلا، ربما، جويا، وخاصة فان جوخ”.
(بيكاسو)
سنة بعد سنة، تتأجل فكرتي في الكتابة عن إحسان الخطيب ورواقه ورفاقة التشكيليين العراقيين بدولة الإمارات العربية المتحدة، وحين أبدأ بتسجيل…
ألعاب شعبية!!
حسن العاني/
ما تحتفظ به ذاكرتي من أواخر أربعينات القرن الماضي، وما أعقب هذه المرحلة من عقود الخمسينات والستينات، أن البنات كانت لهن ألعابهن الخاصة، مثلما كانت للأولاد كذلك ألعابهم الخاصة بهم، باستثناء بعض اللعب المشتركة، وهي قليلة، مثل…
فيلم هندي!!
محسن ابراهيم/
نارك قلبي نارك, تلك اللازمة التي اشتهر بها الفنان عزيز كريم في السهرة التلفزيونية (سينما).
أمل طه ومحمد القيسي وعزيز كريم وبمعيّة المخرج فلاح زكي, دخلوا حينها بيوت العراقيين بلا استئذان رافعين شعار “ما يخرج من القلب يدخل إلى…
كلمة أولى
رئيس التحرير/
حبٌّ من طرفٍ واحد
أيام الشباب، وياليتها تعود يوماً، كانت هوايتي كتابة رسائل الحب.
بعضها كنت أرسله لمن أحب حقاً وبعضها الآخر كنت أكتبه في سبيل التسلية وقضاء الوقت ولم أرسله لأحد. لكن بعضاً ثالثاً من هذه الرسائل كنت أكتبه…
أبناء العم.. أي عراق تحبون؟
د. علي الشلاه/
ما ان تلتقي بأي عربي مواطناً بسيطاً أو مسؤولاً كبيراً ويعرف انك عراقي حتى يقول لك فوراً نحن نحب العراق! دون ان يدرك انه يحمل في رأسه صورة عن العراق تختلف كثيراً عن هذا البلد الذي يدعي الجميع محبته، فالعراق لدى الأشقاء العرب…