Browsing Category
اقتصاد
الروائي الشاب مازن رياض: في (أسود وأبيض) كتبتُ ما تمنيت قراءته
ثريا جواد /
"مازن رياض، ١٦ عاماً، من مدينة الموصل، أصدر روايته الأولى "أسود وأبيض"، ليكون بذلك أصغر روائي عراقي ينضمّ الى المشهد الأدبي. هذا شيء مبهج، فهو يؤكد أن قطاعات عديدة من الأجيال الجديدة لا تجذبها توافه الأمور من الحضور السريع على…
شاب يحوّل مركبته إلى مشروع سياحي فريد
آية منصور /
حوّل يوسف محمد الفهد المهندس في الاتصالات ذو الثلاثين عاماً سيارته الرباعية الدفع الى مشروع سياحي قائم بذاته ونجح في الاستفادة من تجربته التي عاشها خارج العراق حيث عمل في شركة للسياحة والسفر تهدف الى التعريف بأماكن سياحية لا…
رسامة حوَّلت أحلام الأطفال إلى مشروع كبير
آية منصور/
منذ عام ٢٠٠٣، والرسامة انطلاق محمد علي تسعى بكل جدية وشغف لتقديم مشروع تلو آخر لتنمية مواهب الأطفال، قلبها الذي يشبه الغيمة يمطر حباً لعوالم ثقافة الطفل، ويتوهج حبها في رسوماتها المبهجة، ليثمر عن إنشاء مكتبة ومتجر "أوكة" الذي…
يحلم بمتحف يضم أعماله.. صادق السعدي عملي هواية وشغف
آية منصور /
يصنع صادق السعدي مجسماته ومن بينها مصغرات السيارات بشغف، عمله فيه كثير من الإبداع، لكنه في الوقت ذاته مُجهِد ويستغرق وقتاً طويلاً، حتى أنه ترك آثاره على ظهر السعدي الذي تقوس بسبب انحنائه المستمر لساعات طوال.
الشغف بكل ماهو…
روان سالم.. صديقة الأطفال والمدافعة عن حقوق النازحين
آية منصور /
كان لطفولتها التي بدأت تتشكل في سنوات القلق واضطراب الوضع الأمني في العراق أثر بالغ في تكوين شخصية حديدية، لا تخاف شيئاً، لسان قوي، وقدرة على صنع الأمل في البلاد، مبرهنة أنَّ الجيل الجديد قادر على صياغة جديدة لأحلام البلاد…
قلب شابة.. يجمع “علوم الحياة” وفنونها
آية منصور /
لم تدرك (نورسل نوري)، تلك الفتاة الشغوف بحب الحياة والاستكشاف، أنها ستغدو يوماً مُلمَّة بفنون كثيرة، متقنة صناعتها، حتى دراستها التي تحبها تختلف جذرياً عما تعيشه وتمارسه من إبداع بالألوان، فهي ترسم وتعرض لوحاتها هنا وهناك،…
ميسون.. ميكانيكية تصلِّح السيارات وتطوِّع الحديد
آية منصور - تصوير:صباح الامارة /
لم تكن حياة ميسون سهلة، هذه الفتاة التي تعيش حياتها وتبرَع في مهن شتى، ثبَّتت اسمها في عالم رجالي بحت، حتى أنها لم تكن تتوقع أن تبلغ هذا النجاح في مهنة اختص بها الرجال، تحلم أن تعيش لكي تنجز كثيراً مما…
بيت الجدة.. عالم من الألوان يبهج جدران منزل في الكاظمية
آية منصور - تصوير:حسين طالب /
أحب مدينتي أزقتها، وهذا الحب غالباً تبادلني إياه المدينة نفسها، التي تبهرني بالجمال الذي تحمله، قصص مدهشة تناديني، وأشخاص يمنحونني الحب، ولم أكن اتوقع أنَّي سأجد بيتاً يسحبني لمعرفة تفاصيله وقصته، نعم بيت،…
“ماما شيرين”.. الهامها دمعة طفل وحلمها جزرة وسطية
آية منصور /
"لَفَتتني دمعةٌ مختنقة في عيونِ طفلٍ يتيم كان يشدّ عباءة أمهِ الكالحة ويصرخُ بحسرةٍ فيما هي حائرة تحاولُ إقناعه أن يصمت. في بدايةِ الأمر تصورتُ أن هذا الصغير يُعاني من وخز الإبرة كما هو حال كل الأطفال الخارجين من بابِ وحدة…
نذير معيوف.. حملة الاصرار والصبر
آية منصور /
"أنا لا أعرف ما إذا كان لكل منا مصيره، أو إذا كنا جميعاً عائمين مثل نوبة عرضية لكني أعتقد أن كلا الأمرين صحيحان".
لربما لخصت هذه العبارة التي وردت في حوارات الفيلم المدهش فورست غامب كل مصائرنا مجتمعة، نحن الواقفين فوق مياه…