الكتابة باسم مستعار!

عبد الحليم الرهيمي/ وصلني عبر (الفاكس) مقالاً لصديق طلب نشره في جريدة (العراق الحر) الليبرالية التي كانت تصدر في لندن خلال عقد التسعينات من القرن الماضي لصاحبها السياسي المخضرم المرحوم سعد صالح جبر، حيث كنت رئيساً للتحرير فيها. كان المقال…

معركة انتخابية!

أحمد رحيم نعمة / بعد أن اصدرت اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية لوائحها الخاصة بانتخابات الاتحادات الرياضية المنظوية تحت لوائها، دخلت الادارات في حالة أستنفار أستعداداً للمعركة الانتخابية الجديدة، البعض من رؤساء الاتحادات بدأ حملته…

الحانة.. بؤرة توتر

عواد ناصر/ امرأة الحانة في أسطورتنا القديمة، السيدة سيدوري، آلهة النبيذ، آوت كلكامش، ملك أوروك، وساعدته في الاسترخاء، بكأس من النبيذ، وأن يكف عن أحلامِهِ الخطرة، برغم أن الحانة فضاء يتسع لأكثر الأفكار خطورة وأكبر الأحلام جرأة، ولم تدرك…

التغطية الإعلامية لمعركة الموصل

اياد عطية الخالدي/ من البديهي أن وسائل الإعلام تعكس في النهاية وجهات نظر مالكيها في تغطية الأحداث، لاسيما الكبيرة منها كمعركة تحرير الموصل، بيد أن الفارق بين وسيلة إعلام وأخرى يظل في شكل هذه التغطية وقدرتها على تقديم معلومات عن سير المعارك…

لست متشائمة

نرمين المفتي/ في سنوات الحصار العجاف، منع القرار 661 دخول مواد لا تحصى إلى البلد لم تبدأ بالكتاب ولم تنته عند قلم الرصاص الذي كان مع أدوية مرضى القلب والفيتامينات والإلكترونيات تندرج تحت بند المواد ذات الاستخدام المزدوج التي يُقترح إخضاعها…

حرفانِ .. ثالثهما الشعرُ

احمد عبد الحسين/ لا يكفُّ الإنسان عن ملاحقة معنى لحياته. صحيح أنّه يشترك مع سائر الكائنات في إرادة العيش وحفظ النوع، لكنه الكائنُ الوحيد بينها الذي لا يريدُ العيشَ كيفما اتفقّ، بلْ يعرف أن ثمة جوهراً لحياته، معنى يحرصُ على أنْ لا يبدّده…

سها يسهو سهواً!!

حسن العاني/ إلى خمسين سنة مضت، كان عطارو بغداد يرفعون على واجهات دكاكينهم، أو في أماكن بارزة منها، لوحةً تحمل العبارة التالية (الغلط والسهو يعاد الى الطرفين)، وليس أحد من أبناء جيلي، إلا وشهد أكثر من حالة، يقوم فيها المشتري باعادة هذا…

عبود لن يغني ثانية!

محسن ابراهيم/ مسرح مقفر قبل غيابه، فكيف بعد رحيله, الكبار لايرحلون إنما يتركون آثارا لهم تستدل بها أجيال قادمة, يوسف العاني الذي أغنى المسرح كتابة وتمثيلا ، جعل من الخشبة مدرسة ومن المسرح منهجا يعالج هموم ومعاناة الفئات المسحوقة من المجتمع…

فوضى قطع الدلالة!

خضير الحميري/ إنفلات غير مسبوق تشهده قطع الدلالة ، في شوارع بغداد والمحافظات، فبعد إن كانت (قطعة) الطبيب محددة بسنتمترات معدودة لاتتجاوز المتر مهما استطالت شهرة الطبيب وتعددت شهاداته لغاية السبعينات والثمانينات، أصبحت تتمدد طولا وعرضا…

صمت الأزواج اكثر ألما من المجادلة

ترجمة: آلاء فائق/ ظهر مصطلح "المعاملة الصامتة" في القرن التاسع عشر من خلال العقوبة الصامتة التي كانت تطبق بالسجون بدلا من العقوبة الجسدية، اذ كان يُعتقد أن حرمان المساجين من التحدث، ومناداتهم بأرقام مجردة بدل من أسمائهم, وتغطية وجوهم بحيث…