راميا نبيل: رافقت صديقتي في اختبار التمثيل فوقع الاختيار عليّ!

848

 أحمد سميسم /

الصدفة جعلتها تخوض تجربة التمثيل، وتمكنت أن تلفت أنظار كبار كتاب ومخرجي الدراما العراقية والعربية نحوها في مدة قياسية لتسند إليها الأدوار المهمة التي يشار لها بالبنان بمشاركة فنانين عرب، لتصنع لها اسما لامعا في مجال الدراما، أنها السلطانة راميا نبيل كما يحلو لجمهورها العراقي أن يسميها، فتحت قلبها لـ (الشبكة) عبر حوار صريح.

حالة سبات

* أين أنت الآن من الدراما العراقية؟

– الدراما العراقية تمر في حالة سبات بسبب الأزمة المالية التي سادت أغلب الفضائيات العراقية مما أدى الى عزوفها عن الانتاج، ناهيك عن إقامتي خارج العراق التي ابعدتني عن الساحة الدرامية في السنوات الأخيرة.

* يقال إنك دخلت مجال التمثيل صدفة كيف؟

– دخولي المجال الفني كان عن طريق الصدفة نعم، فقد كنت ذاهبة مع صديقة لي لتجري اختبارا يؤهلها للتمثيل فوقع الاختيار علي من قبل المخرج! ومن تلك اللحظة دخلت مجال التمثيل.

مصب واحد

* لماذا اخترت التمثيل و لم تدخلي مجال الإعلام كونك حاصلة على شهادة البكالوريوس في الإعلام؟

– لأنني غادرت العراق بعد تخرجي مباشرة وجاء عرض التمثيل في سوريا، علما أنني خضت مجال تقديم البرامج بعد احترافي التمثيل، وعموماً أنا أرى أن التمثيل والإعلام يصبان في مصب واحد ولديهما رسالة سامية.

* هل حقق اشتراكك في المسلسل السوري (ما ملكت ايمانكم) نقلة في حياتك الفنية من المحلية الى العربية؟

– بالتأكيد احدث نقلة في مسيرتي الفنية من المحلية الى العربية، لكن الأهم من الاشتراك في أعمال عربية هو الاستمرار في مثل هذه الأعمال لأنها من المكاسب المهمة أهمها الخبرة والانتشار والحرفنة، لذا ما زالت تجاربنا قليلة جدا قياسا بالممثلين العرب ووضع الفنان العراقي ما زال خجولا جدا على المستوى العربي.

المسرح الجاد

* ما السبب وراء عدم مشاركتك في الأعمال المسرحية؟

– قدمت لي مجموعة عروض مسرحية خارج العراق لكن لا أخفيك فأنا لا أحبذ المسرح التجاري وأعشق المسرح الجاد، الذي يفجر إمكانات الممثل على الخشبة و لأنني اهوى التحدي فأتمنى لو سنحت لي الفرصة لخوض تجربة المسرح الجاد.

* أي الأدوار تنتظرين؟

– الدور الذي يستهويني هو الدور الذي يستنطق ما بداخلي من امكانات فنية قد أكون أنا نفسي اجهلها، ما زلت في البداية وأرجو أن يكون الوقت القادم مليئا بما يسر.

* هل كانت اطلالتك الجميلة عاملا جذب المخرجين ليسندوا لك أدوارا عاطفية؟

– بالعكس أنا أرى أن أدوار الحب والرومانسية قليلة في مشواري الفني، فقد قدمت أدوارا أخرى مثل رئيسة عصابة, ممرضة, طبيبة, مجنونة.
إغراء

* لو عرض عليك تأدية دور فيه إغراء هل توافقين؟

– أين هي أدوار الإغراء في الدراما العراقية؟ الدراما العراقية محافظة ولا تتضمن مشاهد كهذه، اما عن رأيي بالاغراء فلو عرض علي دور يحتوي مشاهد اغراء مدروسة ومهمة في السيناريو فسأقدمها على طريقتي بشكل لا يخدش الحياء.

* اين راميا نبيل الرياضية أم الفن قد سرقها؟

– لم يسرقها الفن، الرياضة جزء مهم من يومياتي امارسها كل يوم هي مطلوبة لكل الناس وبالأخص الفنان.

* هل أنت عنيدة؟

– أنا مبدأية وعنيدة في مبادئي ولا أقبل التفريط بها.

* هل ما زال حنينك يتدفق الى منطقتك (الأعظمية) ببغداد؟

– هي الشريان الواصل للقلب، مدينتي الحلم الذي لا يفارقني أبداً أعشقها بكل تفاصيلها وأحفظ كل شبر فيها.

* هل سنشاهدك في رمضان؟

– رمضان 2016 سيكون بلا دراما عراقية، أشتقت كثيراً للعمل، فأنا منقطعة عنه مرغمة بسبب استقراري خارج العراق والأعمال كلها كانت تصور داخل العراق في السنوات الماضية.

* الحب هل له وجود في حياتك؟

– بالتأكيد، الحب ديمومة الحياة.

* من الممثل الذي تتمنين الوقوف أمامه؟

– وقفت أمام الكثير من الممثلين العرب والعراقيين وكنت أحلم الوقوف أمام العملاق نور الشريف رحمه الله لأنه يمنح الممثل الشاب خبرة سنوات طويلة.

* بعد تجربة زواج فاشلة هل تخشين تكرارها مستقبلا أم ممكن الخوض فيها ثانية ؟

– نعم أخشى تكرارها مستقبلا.

* ما الذي اخذته منك الغربة؟

– اخذت مني الكثير كي أكون عصية على الغير فقد تخليت عن أنوثتي لأكون السند والعون لعائلتي.