قراءة في منجز مالديني الصوري

438

مجلة الشبكة/

عندما يجعل المصور الفوتوغرافي علاء مالديني الصورة تختزل حياة كاملة ويوقف الزمن فيها، فإنه يتحرك في زاوية العين بين العدسة ونقطة الضوء، هناك يخلد مالديني ما يريد من حياة الناس وحياة الأماكن، يجسد في عمله حياة الناس البسطاء والأماكن العتيقة، مثله الأعلى الفنان الراحل فؤاد شاكر. مصور ميساني شاب استطاع أن يجسد حياه الناس بصورة فنية رائعة، ذلك هو علاء كامل رسن المعروف باسمه الفني: علاء مالديني، تولد ميسان١٩٨١.
يقول مالديني: “بداياتي بدأت بعد سقوط الصنم والانفتاح الإعلامي على العراق، اقتنيت حينها كاميرا أوتماتيكية بسيطة لأصور بها الأصدقاء والأهل والأقارب، كانت المحاولة بالطرق الفنية، لكني للأسف لم أكن أملك المال كي اشتري كاميرا متطورة بعد شراء كاميرا شبه احترافية، ما منعني وحرمني من هواياتي الفنية.” وأضاف: “بدأت بتصوير حياة الشارع في مدينتي وأسواقها الشعبية وشوارعها وأزقتها. في عام ٢٠١٣ عملنا على تأسيس رابطة تهتم بالمصور، أنا وزميليّ محمد رهيّف ومهند السوداني، أوجه لهما التحية، وبدأنا بإقامة دورات وورش خاصة بالتصوير الفوتوغرافي.”
المعارض والمشاركات
وعن أهم المعارض التي شارك فيها ذكر مالديني:
معارض مشتركة في جامعة ميسان.
معارض مشتركة في الرصيف المعرفي.
معرض خاص لمكافحة الفقر.
معرض مشترك بمناسبة يوم المحافظة في ميسان.
وعن المشاركات الخارجية قال:
مشاركة دولية في روسيا.
مشاركة في مصر.
مشاركة في المعرض الدولي العربي في المغرب.
المشاركة العالمية التي يقيمها الاتحاد الدولي للتصوير الفوتوغرافي في أميركا FIP.
مشاركتي في معرض الـ ٤٤ و٤٥ الذي تقيمه الجمعية العراقية للتصوير.
حاصل على درع الإبداع والتميز.
حاصل على قلادة الإبداع.
حاصل على المراكز الأولى في المسابقات التي أقامتها وزارة الشباب والرياضة.
حاصل على شهادات ومشاركات محلية وعربية وعالمية.
لي أسلوب خاص أحبه كثيراً، هو محور الطبيعة، لكونه يعكس الجمال.
مثلي الأعلى في التصوير الكثير من المبدعين، ومنهم المصور فؤاد شاكر (رحمه الله)، ولطيف العاني، ولي جيفرس وستيف ماكوري. وعن تسميته بمالديني قال: “عندما كنت رياضياً مارست كرة القدم، وكنت ارتدي قميص المنتخب الإيطالي ورقمي المفضل هو ٣ الذي يرتديه اللاعب الإيطالي مالديني، لذلك أطلق علي لقب مالديني.