Daily Archives

30 مايو، 2017

الدراما العراقية في شبكة الإعلام

د. علي الشلاه/ للعام الثالث تدور تساؤلات محقّة في المشهدين الثقافي والفنّي العراقي حول غياب الدراما والسينما من الإنتاج في شبكة الإعلام العراقي ووزارة الثقافة منذ عام 2014م، وهو أمر مؤسف يبيّن أن الثقافة هي أول المتضررين من تردّي أسعار…

لماذا لايكرمون؟

أحمد رحيم نعمة/ لا يخفى على الوسط الرياضي العراقي أن الألعاب الرياضية غير الأولمبية تعاني من ضعف الدعم والاهتمام اللذان تحظى بهما الألعاب الاولمبية بالرغم أنها دائماً ما تخرج خالية الوفاض من أغلب البطولات التي تشارك فيها. والأمثلة على ذلك…

بين أميل حبيبي وأبو كاطع!

عامر بدر حسون/ قبل فترة، وبعد منتصف الليل، اتصل بي أحد أصدقاء الفيس بوك وطلب مني تسمية ابنته التي ولدت للتو! فاجأني الطلب.. فحاولت الاعتذار وكسب الوقت: - ولماذا تتعب نفسك؟ اختيار الاسم يجب ان يكون لأمها، فهي التي حملت وعانت.. لكنه أصر…

سميرة مزعل

نجاة عبد الله/ تلك الميسانية الجميلة وهي تتنقل بعينيها بين الخضرة وعدسة الكاميرا .. ما أن تمر قرب الاستوديو المتواضع، الذي تدير به دفّة الصورة، حتى تضع يدك على قلبك خشية ان تسمع تلك المرأة الفاتنة نبضات قلبكَ وهي تبذر خليطاً عجيباً من…

أول عشق

د.عماد عبد اللطيف سالم/ عندما كان عمري عشر سنوات، كنتُ أُحِبُّ صبيّةً من أقاربنا حُبّاً جمّاً . لم أكن أُحبّها فقط، بل كنتُ أعشقها أيضاً. وعندما كنتُ أراها، كانت درجة حرارتي ترتفع، وأسقُطُ مغشيّاً عليّ، فتأخذني أمّي الى مستشفى «الحميّات»…

طُوَيس…!

جمعة اللامي/ ”والعيون التي تضيء بالليل عين: الأسد، والنمر، والأفعى، والسنّور“ (الأبشيهي - المستطرف ـ ج:2) هذه فاكهة من أجل هذا العدد أردت بها أن أكون فاكهانياً مع لزوم الحذر، والله أعلم.  ماذا تقول لأحدهم لو دعاك قائلاً: “تفضل تفكَّه…

ست.. كانت غلطة والله!

نرمين المفتي/ نشرت مجلة الشبكة العراقية، قبل عددين، استطلاعاً أجرته في أوساط طلبة الجامعات، وكان عنوانه على غلاف المجلة: (طلبة جامعيون لا يعرفون اسم رئيس الجمهورية). والعنوان وحده يصدم القارئ وربما يغنيه عن قراءة الإستطلاع لأنه يظهر مدى…

تعاليم الصيام!

حسن العاني/ من الصعب الرهان على الذاكرة لأنها تفتقر الى الذمّة، ومع ذلك سأجازف وأراهن عليها، وأزعم بثقة عالية أنه عام (1950) وأنا دون السادسة من العمر، يوم اصطحبني أحد أقاربي، هو على وجه التحديد ابن عمي وابن خالتي في الوقت نفسه، الى مدينة…

أذواق

محسن إبراهيم/ كعادتي يومياً استيقظ مبكراً، أحاول أن أصحو استعداداً ليوم عمل جديد، آخذ حقيبتي الجلدية الصغيرة، التي برغم صغرها إلا أنها تحتوي الكثير من الأوراق والأقلام وحبوب للصداع وعلكة وعلبة سكائر وجهاز الموبايل ونظارة شمسية وأخرى طبية،…