الكتل الكونكريتية.. وداعاً
بشير الاعرجي /
بضعة أشهر، هي الفارق الزمني بين وجه بغداد الحالي والسابق، إذ كانت الكتل الكونكريتية الرمادية تخفي وراءها الوجه الجميل لبغداد، ببناياتها وشوارعها التي إختبأت حفاظاً على وجودها من فوضى الارهاب ودماره لسنوات مضت. كتل كونكريتية…