Daily Archives

22 مايو، 2019

الشاعرة سارة سامي: أنا كجدّتي شبعاد متفرِّدة ومستبدّة

محسن ابراهيم / من شبّاك منزلها المطرز بالشناشيل تستنشق الفتاة الصغيرة عبير البصرة وقصائدها الحالمة على ضفاف شط العرب، تفتح نافذة للشمس وتتماوج مع أريج الحلم، تحت ظلال السياب ومحمود البريكان وكاظم الحجاج، تنتقل في روضة الشعر في جو يفوح منه…

أعراس انتخابية

حسن العاني  / في واحدة من الانتخابات التي شاركت فيها قبل سنوات بعيدة نسبياً، ولا أذكر على وجه التحديد إن كانت برلمانية أو مجالسية، شاعت عبر وسائل الإعلام عبارة (أعراس انتخابية)، ولا أدري هل تم استعمال هذا التعبير من قبل، أم أنا الذي سمعته…

رواتب و خلل

نرمين المفتي / في التقرير الذي كشفت فيه النائبة د. ماجدة التميمي عن الرصيد المتبقي بعد تمويل الموازنتين الجارية والاستثمارية نقطتان لابد من التوقف عندهما: الأولى أن "نسبة الموازنة الجارية قد بلغت 95،7% وشكلت فيها نسبة الرواتب 65،9% وهي…

أيها الأشقاء.. نحن البيت ولسنا البوابة!

د. علي الشلاه / لم يكن المثقفون العرب في غالبيتهم قادرين على تفهم مأساة العراقيين زمن الدكتاتورية، (فالثقافة العربية المعاصرة) مبنية في جانب أساس منها على بعد طائفي، والمثقف العربي المزعوم يتحسس من الايرانيين ولا يتحسس من الأتراك ولذلك…

خلافاً للدين..

مدير التحرير / بعض مناطق بغداد وأغلب محافظات الفرات تقيم مجالس العزاء في المساجد والحسينيات، ومن فوائد تلك الظاهرة هو عدم تحميل عائلة المتوفى أعباء مالية كبيرة من خلال تقديم القهوة أوالشاي، على العكس من سرادقات الحزن التي تنصبها بعض عوائل…

“أنا عراقي … أنا أقرأ”

عبد الله صخي / ما يفرحني في العراق قليل جداً. ومن هذا القليل فعالية "أنا عراقي... أنا أقرأ" التي انتهى موسمها السابع قبل أيام في مثابرة مخلصة قلّ نظيرها. ظاهرة فريدة تثير البهجة، تستحق الإعجاب والدعم والتوسع في ظل ركود كئيب محيّر في العديد…

مرافعة هاملت

جمعة اللامي / "الشرف أعظم الشعراء" (لافاييت) نقرأ لشكسبير، ونتوقف عند هاملت، هنا الفعل وضده، الصمت والصخب، البريء والمنتقم، المبارز والمتردد. هو قضية القضايا، حين لا يرى "أحدنا " ظلامَ منتصف الليل في دواخل نفسه، وحين لا يشاهد هذا…

ربما ليست مهمة!

عامر بدر حسون / دعيت ذات عام لفعالية ثقافية في الدانمارك، فكانت مساهمتي من أغرب المساهمات: محاضرة ومعرض عن الأشياء الثمينة التي فقدت قيمتها! إقامتي الطويلة في الشام جعلت بيتنا مستودعا آمناً لأثمن ما يملكه المنفيون: رسائل حب تبادلها…