حكيم جاسم..الذي ظل في هذيانه يقظاً
أحمد هاتف /
لا أدري من أين جاء.. ذاك الذي يسير على ابتسامته.. سريعاً كاستقرار نقطة حبر على فضاء أبيض.. كنت أراه هناك.. في ممرات أكاديمية الفنون.. يجلس بوهن برخت.. ويدوزن نظراته كجوق في مسرحية كلاسيكية.. يقرأ كما يدخن.. ويضحك كما لو أنه…