خلافاً للدين..
مدير التحرير /
بعض مناطق بغداد وأغلب محافظات الفرات تقيم مجالس العزاء في المساجد والحسينيات، ومن فوائد تلك الظاهرة هو عدم تحميل عائلة المتوفى أعباء مالية كبيرة من خلال تقديم القهوة أوالشاي، على العكس من سرادقات الحزن التي تنصبها بعض عوائل المناطق الشعبية والتي يقدم فيها كلّ مالذّ وطاب من الأطعمة والحلويات التي تضيف على أهل المرحوم خسارات أخرى غير خسارتهم المفجعة، بل إن بعض العوائل تستلف الأموال من أجل تغطية النفقات. والأمر من ذلك هو أن بعض البيوت تنصب تلك السرادقات وسط الشوارع الرئيسية والفرعية، غير آبهة بزحام العجلات وماتسببه للمارة من تذمّر وخاصة الجيران، وبدلاً عن الدعاء له قد يتعرض المتوفى الى الشتيمة لما سببه مأتمه من معاناة لهم.
وهم بذلك يخالفون الحديث النبوي”إِيَّاكُم وَالْجُلُوسَ في الطُّرُقاتِ.”