نجمة المراهقين بيلي إيليش تلغي جولتها العالمية بسبب كورونا
ترجمة: ثريا جواد /
بيلي إيليش، مغنية البوب الأميركية الشهيرة، واحدة من أغنى المراهقين في العالم، إذ فازت بخمس جوائز غرامي من بينها الأربع الرئيسة عن أغنيتها Bad Guy، وجوائز أفضل فنانة جديدة وأفضل أغنية، وأفضل ألبوم، وأفضل تسجيل في عام 2020 وباعت ملايين التسجيلات.
إيليش اضطرت مؤخراً و بسبب جائحة كورونا إلى إلغاء جولتها العالمية التي يكسب عن طريقها النجوم معظم ثرواتهم، لكنها على وشك أن تظهر على الشاشة في فيلم وثائقي جديد يروي من هي الأيقونة الصاعدة التي أصبحت عليها.
إذن ما مقدار صافي ثروتها وكم كسبت بيلي إيليش في حياتها المهنية القصيرة الناجحة؟
سرعان ما أصبحت بيلي إيليش موسيقية ناجحةً للغاية مع علامتها التجارية الجديدة من Emo-pop في عام 2020، وأصبحت بيلي أصغر شخص يتم عرضه على الإطلاق في قائمة الـ 100 في مجلة (فوربس) للمشاهير، وذكرت المجلة الأميركية أن ثروتها تقدر بـ 53 مليون دولار (38.8 مليون جنيه إسترليني) وهو مبلغ مذهل لشابة تبلغ من العمر 18 عاماً فقط.
ووفقًا لمجلة فوربس، فقد حصلت إيليش على 25 مليون دولار (18.3 مليون جنيه إسترليني) عن فيلمها الوثائقي من شركة آبل، الذي سيتم إصداره في شهر شباط الجاري من عام 2021، فضلاً عن بيع 3.9 مليون وحدة من ألبومها الأول (عندما ننام جميعاً، أين نذهب؟) وعدّ سجل المبيعات الضخم هذا الألبوم الأفضل مبيعاً في العام 2019، ولو كان قد سُمح لجولتها بالاستمرار لكانت قد حصلت على أرباح أعلى بكثير في عام 2020، حتى أن مجلة فوربس أشارت إلى أنها ربما كانت ضمن أفضل 20 شخصية مشهورة في العالم.
لم تكن بيلي متوقفة عن العمل طوال عام 2020، على الرغم من إلغاء جولتها العالمية، إذ كانت دائماً تفاجئ المعجبين بموسيقى جديدة.
أصدرت أغنية My Future في 30 تموز من عام 2020، إذ منحت معجبيها شيئاً مما يمكنهم الاستمتاع به بينما كانت غير قادرة على الأداء لهم شخصياً، بعد ذلك قدمت So I Am في 12 تشرين الثاني 2020، وقد كان ذلك مساراً ناجحاً لها.