إلهام المدفعي

113

بدأ الفنان إلهام المدفعي هاوياً محباً للموسيقى والغناء، وعرف بأنه صنع لوناً غنائياً خاصاً به، إذ مزج بين عزف الغيتار الغربي والأغنية الفلكلورية العراقية، وحدّث الأغنية التراثية العراقية الحزينة وأضاف لها ألحاناً سعيدة مبهجة. تعلق بآلة الغيتار وهو بعمر 12 سنة، ثم شكّل في شبابه أول فرقة موسيقية في العراق عرفت باسم (الأعاصير)، التي سريعاً ما أخذت بالانتشار. غادر العراق عام 1979 وجال العالم مع أسلوب الموسيقى الذي ابتكره. عاد مرة أخرى إلى العراق عام 1991 وأسس فرقته الموسيقية التي عرفت باسم (إلهام). يذكر أن إلهام المدفعي هو أول شخص في عائلة المدفعي يسلك طريق الفن الموسيقي، وهو جزء من عائلة علمية، إذ إن إخوته الأربعة يعملون في مجال الهندسة، وهم من الأسماء المعروفة عراقياً وعربياً، وهم (قحطان المدفعي، وهشام المدفعي، وسهام المدفعي، وعصام المدفعي)، علماً أن إلهام المدفعي هو الآخر كان قد درس الهندسة في بريطانيا، ويعتقد أن الهندسة تشكل جزءاً مهماً في تقديم الأغنية وأن علاقتها وطيدة بالموسيقى.