الإعلان عن فتح صندوق دعم الدراما العراقية
الشبكة/
أخيراً وبعد شدّ وجذب واجتماعات وحوارات وجلسات كثيرة ومضنية، تمكنت شبكة الإعلام العراقي بجهود رئيس مجلس الأمناء مجاهد أبو الهيل من تفعيل صندوق دعم الدراما العراقية من خلال تعاون مثمر مع رابطة المصارف العراقية وشركات الهاتف المحمول.
ففي حفل رائع جمع أغلب الوجوه الفنية العراقية من مختلف الأجيال، من ممثلين ومخرجين ومؤلفين، احتفت شبكة الإعلام العراقي بهم من خلال الإعلان عن نجاح مشروع “صندوق دعم الدراما العراقية” الذي كانت حصيلته الأولية ملياراً وثمانين مليون دينار عراقي قابلة للزيادة، إثر تبرع 36 مصرفاً أهلياً عراقياً بملبغ 30 مليون دينار.
وشهد الحفل إلقاء كلمات ترحيبية وإشادة بهذه المبادرة ونجاحها بعد صمت إنتاجي للدراما العراقية دام ثلاث سنوات.
إحياء الدراما
ورحب رئيس مجلس أمناء شبكة الإعلام العراقي مجاهد أبو الهيل بدعم رابطة المصارف العراقية وشركات الهاتف النقال لهذه المبادرة الوطنية التي أطلقت في عام 2016 من أجل تفعيل عمل الدراما العراقية وتمويلها من شركات القطاع الخاص.
وبين إن “الأعمال الدرامية التي ستقوم لجنة مختصة باختيارها سيتم تسويقها محلياً وعربياً في خطوة لجذب الاستثمار والشراكات العربية من أجل الإنتاج المشترك، وضرورة الانفتاح على المحيط العربي والإقليمي لتسويق المبادرة وتفعيل الجهود من أجل إحياء الدراما العراقية مجدداً وإعادتها إلى المنافسة.
احتفاء بالفرح
وكانت هناك أيضاً كلمة لعضو مجلس الأمناء الفنانة هديل كامل، قالت فيها إن “مبادرتكم هذه في صندوق دعم الدراما ليست مشروعاً خيرياً وإنْ توفرت فيه كل سمات الخير، إنما هي تمثل مشروعاً وطنياً يراد من خلاله استعادة العراق لوضعه الريادي على مستوى التلفزيون والدراما نحلق بها إلى آفاق واسعة، احتفاؤنا بكم انما هو احتفاء بالفرح القادم عبر شراكة كبيرة ومعبرة فشكراً لدعمكم ووطنيتكم”.
رئيس رابطة المصارف وديع الحنظل أعلن تبرع ٣6 مصرفاً عراقياً خاصاً تلبية لدعوة الأمانة العامة لمجلس الوزراء بضرورة دعم الثقافة والفنون، والتي اقترنت بمبادرة رابطة المصارف الخاصة، ورعاية من البنك المركزي العراقي الذي أسهم مساهمة كبيرة وبجهد متواصل من أجل أن تدخل هذه المبادرة حيز التطبيق .
حضور عربي
كان الحضور العربيّ ممثلاً بالفنان السوري وائل شرف الذي رحب بالحضور وبهذه المبادرة مؤكداً أن “الدراما سلاح قوي وفعال في تصدير صورة مشرفة لواقع الوطن، ولا يجب أن نجعل الظروف أقوى من ماكنة الإنتاج، وسوريا خير مثال على ذلك ففي العام الماضي وبرغم الظروف الاقتصادية الصعبة إلا أن الإنتاج الدرامي كانت حصيلته 30 عملاً سُوّق أغلبه إلى أكثر من فضائية عربية”.