استدعاه نوري السعيد إلى بغداد ليغنّي له.. جويسم كاظم عرّابُ الحزنِ النبيلِ
د.سلمان كيوش/
حدّثني الدوّاشةُ والحوشيّةُ، قالوا: في العشرينات من القرنِ الماضي، ينسلُّ جويسم بن كاظم الهليچي، ذو السبعةَ عشرَ عامًا أو يزيدُ، ليلًا على ظهرِ مشحوفٍ صغيرٍ جدا، من سَلَفٍ على «العْدِيل» يغفو وسطَ دخانِ مواقده الراكدِ باتجاهِ…