الكاتب في منفاه
عواد ناصر/
فوجئ جاري الإنكليزي، توم، عندما رأى كتاباً لي على الطاولة، وهو يحدق في صورتي، التي على الغلاف الأخير، ليتأكد من أنها صورتي حقاً وفعلاً وجداً! نادراً ما يزورني توم في بيتي أو أزوره في بيته إلا في المناسبات: رأس السنة أو الكريسماس…