بعدما كان علامة فارقة في جسد المسرح العربيّ هل أضاع مسرحنا هويته ؟

أحمد عبد الحسين/ طالما كان المسرح العراقيّ علامة فارقة في جسد المسرح العربيّ منذ ثمانينيات القرن الماضي، أي مع بدء تشكّل الملامح الواضحة في التجريب المسرحيّ على يد فنانين مغامرين من أمثال الراحل عوني كرومي وصلاح القصب وشفيق مهدي وسواهم ممن…

جميل حمودي:شتمت الاستعمار الفرنسي وأنا أعيش في باريس!

عبد الجبار خلف/ أحاطني الفنان التشكيلي الكبير جميل حمودي (بغداد 1924 - 2003) بألوان من الحنين عبر حديثه وهو يستل لي يوماً من أيام عمره لن ينساه، كان ذلك يوم 22 آذار 1962 ، وقد كان يحمل ذكرى غريبة. استذكر الفنان جميل حمودي تفاصيل ذلك اليوم…

درجات وظيفية في السوق السوداء مقابل 10 آلاف دولار

بشير الأعرجي/ قضية التعيينات، خاصة في مؤسسات الدولة، بطلها لاعب مهم، هو الواسطة، إذ يتصدى لهذه المهمة مجموعة أشخاص، بمختلف المهن والوظائف، كوسطاء بين طالبي التعيين والمسؤولين في الدوائر، ويلقون الطعم لاصطياد المغفلين، وغالباً ما تعود…

حنان الهاشم:التمثيل منحني الشهرة وليس عملي الإعلامي!

 أحمد سميسم / كانت طفلة مميّزة بشكلها الأشقر وطلّتها المحبوبة وجرأتها، حتى أن معلمتها كانت لا تتردد في تقديمها على الأخريات في المناسبات لإلقاء الأناشيد والفعاليات، وجدت لها فرصة ذهبية لولوج عالم التمثيل، فكان ذلك جواز مرورها نحو الشهرة…

كلمة أولى

رئيس التحرير/ «يبو عليوي الدنيا خنكة» كنّا على وشك افتتاح «ليلة الحنين العراقية» على مسرح الحمراء الكبير في دمشق ،عام 1986، عندما طُلب منا تأخير الافتتاح بعض الوقت، لم نكن نعرف السبب أو المشكلة التي دعت إلى هذا الطلب، فانتظرنا نصف ساعة…

الحدباء تؤذن لعراق واحد

د. علي الشلاه/ المئذنة الحدباء واحدة من شواخص الاثار الإسلامية في العراق، وهي رمز مدينة مدنية عراقية عريقة وهي الموصل، وقد انتقلت صفة المئذنة لتكون صفة المدينة، فالمئذنة الحدباء صارت الموصل الحدباء وربما صارت كلمة الحدباء تعني المدينة…

فيل.. بعير.. يسقط الأعداء!

عامر بدر حسون/ أوصى الشيخ ابنه أن لا ينشغل بتوافه الكلام وأن لايتحدث في المضيف إلا في القضايا التي تليق بمركز الشيخ، قضايا كبيرة يعني! وفي المضيف غمز الشيخ لابنه أن يتكلم فتنحنح الابن، وعندما ران الصمت قال: - فيل! وصمت! وأمام ذهول…

تاكسي بغداد

عواد ناصر/ لم أزل، برغم بضع زيارات لبغداد، لا أعرف الطريق إلى البيت! الشوارع لم تعد تؤدي حيث تلك الأمكنة التي عرفتها منذ ما يقرب الأربعين عاماً من الهرب. لكنني أعرف الاتجاهات.. كما في الكتابة: مهما كانت التفاصيل ضرورية فثمة اتجاه النص..…

شموعٌ في ضوع شمعة الأعمى البصير

جمعة اللامي/ فَلا تَحْسَبوا دَمْعي لوجْدٍ وَجَدْتُهُ فَقَدْ تَدْمَعُ الأحْداقُ مِنْ كَثْرة الضَّحِكِ (أبو العلاء) هذا البيت الذي بتوقيع أبي العلاء المعري، هو آخر أربعة أبيات يصف فيها شمعة. والمشهد ضيّق، والأمل بالله لا ينتهي، ولا يضيق.…

اقتلوا الجهلَ قبل الفقر

جواد غلوم/ يقال في أمثالنا وأقوال حكمائنا «لو كان الفقر رجلاً لقتلته» اعتقاداً يكاد يكون راسخاً بأن الفقر مصدر رئيس من مصادر الكوارث والجرائم المجتمعية ومبعث كلّ شرّ يصيبنا إذا داهمَ المرءَ العوزُ الشديد أو مايسمى شيوعاً «الفقر المدقع»…