Browsing Category

ثقافية

قصيدةُ النثـر.. تسميةٌ دقيقة أم شكلٌ عجز النقاد عن تعريفه؟

عباس ثائر / إذا عدنا إلى المرجع الفرنسي بودلير، "قصيدة النثر الفرنسية في القرن الثامن عشر"، تغدو القصيدة نثراً او بالنثر، وهذا الاسم لم يغلب بالعربية بقدر ما غلب مصطلح قصيدة النثر الذي هو أقل دقّة، لكن مهما يكن فإن توارث مصطلح قصيدة…

الروائي سعد سعيد: لا يمكن للرواية أن تصل الى غاياتها بلا رسائل مضمرة

جواد سليم / لم يكن يحلم أبداً، أنه سيصبح روائياً يوماً ما، لكنه منذ صغره اختار الرواية جنساً مفضلاً للقراءة من بين كتب مكتبة منزلهم، وأُرغم صغيراً أن يعيش عشرات قصص الحب، مترجماً لأصدقائه مشاعرهم بكلماتٍ ورسائل لحبيباتِهم، كانت بداية…

مسرح العرائس.. هل بدأ ينحسر؟

سريعة سليم حديد / يعتبر فن مسرح عرائس الدمى من الفنون المسرحية المتعلِّقة بعالم الأطفال والفتيان بالدرجة الأولى. فقد أكَّد العديد من الباحثين والمهتمين بالطفل العلاقة الروحية المميَّزة بينه وبين الدمى, خاصة أنه يعتبر الدمية كائناً حيَّاً…

الشاعر السوري محمد أحمد السحّ: تأثرتُ بتجربتَي الحيدري والسيّاب الغنيّتين

مهدي مراد / مدينة (السلمية) في محافظة حماة تعتبر الكنز الأزلي لوجود كل ماهو مدهش ومحيّر من خلقها وإنجابها لمبدعين تركوا بصمتهم في الأدب العربي والساحة الثقافية أمثال محمد الماغوط وغيره. في السلمية، المدينة الغنية عن التعريف الأدبي…

القاص نعيم شريف: بصمة الطين العراقي على كتاباتي

عبد العزيز الناصري / لا أدري كيف ابدأ، ومن أين أبدأ، فمحطات الوجع في حياة الكاتب القاص نعيم شريف كثيرة وذات حلقات يرتبط بعضها ببعض، تبدأ من معاناة الصراع لأجل رغيف الخبز، مروراً بزنزانات البعث المرعبة وانتهاءً بالغربة وتداعياتها، ولعل…

العاصمة.. تتزيّن بـ 21 ساحة تلبس حلّة جديدة

أحمد سميسم / برعاية إعلامية من شبكة الإعلام العراقي، انطلقت منتصف الشهر الماضي فعاليات افتتاح ساحة وهران ببغداد ضمن المرحلة الأولى من مشروع "ألق بغداد"، الذي يتضمن تطوير وتأهيل 21 ساحة في العاصمة بغداد، بحضور عدد من المسؤولين فضلاً عن…

“بنات الخائبات” للقاص علي السباعي.. التناصُّ التأريخي وشجاعةُ السّرد

صباح محسن كاظم / خلال متابعتي ومواكبتي للمنجز القصصيّ العراقي للمبدع (علي السباعي) لأكثر من عقدٍ وجدت التناص التاريخي حاضراً وفاعلاً وماثلاً في معظم مجاميعه القصصية، وقد خصصت فصلاً عن مجموعته البكر الموسومة تحت عنوان (إيقاعات الزمن الراقص)…

مسرح بغداد.. من مكان يضج بالبهجة والأضواء الى مكبٍّ للنفايات !

محسن ابراهيم / حين تمر في شوارع بغداد، لابد أن تعرج بك قدماك الى أماكن كانت تتنفس الثقافة والفن، وتحلّق بأجنحة من نور في مساءات بغداد الجميلة، أماكن كنت ترتشف من زادها الروحي, مسرحاً وموسيقى وغناءً وسينما, لكنك تفاجأ أن الغبار يملؤها…

رواية التركي أورهان باموق بماذا يتكلَّم الأحمر؟

سريعة سليم حديد / انطلق عنوان الرواية لينصبَّ على أحد أهم الألوان التي كانت تستخدم في فن النقش في (تبريز, هرات, اسطنبول..) والذي يتمُّ تحضيره من الديدان الهنديَّة والأعشاب.. بطريقة يدويَّة متقنة, ليكون سيِّد الألوان عند الرسام نفسه. أية…

دنى غالي لـ”لشبكة”: المثقف العربي لم يؤسس لتقاليد عمل تحترم الكلمة!

زهراء حسن/ مع انها غادرت العراق منذ اكثر من ربع قرن، لكنها مازالت تنهل حتى هذه اللحظة في كل نتاجها الأدبي من أدب طفولتها، أهلها، صداقاتها، البيوت التي تنقلنت ما بينها، الحروب، واللقاء الأول بالحبيب. في الدانمارك، حيث تقيم، خاضت رحلة كتابة…