في ذاكرة الصحافتين الأوروبية والعربية مُظفر النوّاب..مُتمرّد على كل شيء.. إلا العراق..

آمنة عبد النبي - ألمانيا/ كما يتلوى المجنون بليلهِ من الحبِ، فالليلُ -كما تعلمون- ترابٌ من قُماشة الأرواح و"(طلابة جبيرة") لا تحتاج قلباً، بل أكثر من قنبلة تحت الضلوع. هكذا تسرب الحُزن المُنغّم والمخلوط ببحّةِ ليل البنفسج إلى النواب…

النحات العالمي أحمـــــــد البحرانــــــــــي: النَّواب..روحٌ بجناحين

حاوره - زياد جسام/ روحهُ الترفة تُشبه السماوات المُكسَّرة التي لا تصلحُ إلا للشعر، هو حمد الذي كلما مرَّ بقربه قطار من الشعر المُنغم تمدد حديد السكك برأسه نائحاً، كأنما يستدعي عجلات الكوكب بأكملها لسحقِ بقاياه المُصابة، علّه يستريح من…

عندما فكًّك القره غولي خوارزميات النواب

عادل مكي/ كان لابد من العثورِ على مسّ التعويذةِ البابليةِ وإكسير الحياة السومري المتخثر بالأبدية النوابيَّة، فالخلود داخل خوارزميّة اللحن العظيم لا يحقق مبتغاه الفطريّ وحسّه اللاشعوري المدجن بأنغام الوجع وترانيم التشظي، إلا من خلال الرموز…

مـــظفر النـــواب.. خرزة الكـهرب

آمنة الموزاني/ متصوفٌ كخرزة كهرب في ليلِ البنفسج، وعرفانيٌّ يحكي نبوءات الشعر التي كانت ترتدي بحّة الحزن الحار لتجعل من الأبيات في حنجرته معطفاً دافئاً يرتديه كل المقهورين في هذا العالم. غاب النّواب وبقيَ البنفسج عليلاً في ليل العاشقين،…

(عن الشاعر الكبير مظفر النواب أكتب).. فـــــي رحـــــــــــاب المعلـِّـــــــــم..

أحمد خلف/ ماذا يعني أن يكون معلمك شاعراً معروفاً، وهو في بداية حيازته على الشهرة، ولا يملك زملاؤك في المدرسة إلا التعلق به، لأن حضوره القوي يفرض عليهم ذلك. كانت فيه ميزات نادرة، ولاسيما أنه في مطلع شبابه، ولعل التأمل شيمته للتفرس في وجوه…

الشعر الذي دلّ القصيدة على معنى الكرامة

رياض النعماني/ العجيب ، أو العجائبي، هو بعض مما كون الشاعر مظفر النواب وتكون به.. فهو ليس فقط كتب شعراً بلهجة ستسهم في خلق وتطوير مدركه الشخصي الذي يلامس به البعيد، الكوني، بل إنه كتب بلهجة مختلفة ظلت تسكن مجهولاً يصعب اختراق طبقات…

عن مظفر النواب.. التنقيب في ذاكرة الأهوار

استراليا - حسن ناصر/ لنبدأ من مقارنة ربما تبدو غريبةً، لكن دونما شك لها ما يبررها. ما الذي يمكن أن يجمع بين الآثاري الكبير طه باقر والشاعر الراحل مظفر النواب؟أعتقد صادقاً أنهما يجتمعان في كشف أرثٍ ما كان له أن يرى النور لولا حسهما الرهيف…

بروموثيوسية مظفر النواب الشعرية والشاعرية

عبد الحسين شعبان/ تقترب صورة مظفر النواب في الذاكرة الجمعيّة، العراقية والعربية، من صورة بروموثيوس في الميثولوجيا الإغريقية، الذي انحاز إلى البشر حاملاً شعلة النار الإلهية من جبل الأوليمب لتكون قبساً لهم، وهو ما أغضب زيوس، كبير آلهة…

مظفر النواب.. الروح العراقية العذبة

لندن - فيصل لعيبي صاحي/ لم تتسنّ لي رؤية الشاعر الكبير مظفر النواب شخصياً إلا في باريس عام1977، على ما أتذكر، في زيارة خاطفة له. لكننا سابقاً كنا نردد قصائده في سفراتنا الجامعية أيام الدراسة في بغداد، ونسمع عنه قصصاً وحكايات. كان ذلك…

مظفر النواب: تقريظ الصداقة!

جمعة اللامي/ كنا افترقنا منذ ست عشرة سنة. كان لقاؤنا عام 1968، وكنت قد استحصلت على حياة جديدة، وكان مظفر قد هرب من السجن عام 1967 بطريقة فريدة: لقد حفر السجناء السياسيون في سجن الحلة نفقاً تحت الأرض، استمر العمل فيه عدة أشهر، كان نفقاً…