Daily Archives

19 أبريل، 2016

الشاعرة السورية ميمي أوديشو:الجمال والفن محبة تتخطى الحدود والأسوار

كاظم حسوني/ تسرب الشعر الى خلاياها، فسكب عطر الفن في حروفها ليصل رحيقه الى الروح، محلقاً في سموات الإبداع بقصائد آسرة، وبرغم ضراوة المرض، إلا أنها لم تتوقف، بل أعارها المرض قوة، وشحذ تجربتها مشعلاً جذوة إبداعها، فالشاعرة السورية الآشورية…

كلمة أولى

رئيس التحرير/ من لا يعرف تدابيره يخسر حنطته وشعيره. وهذا ماحدث لنا في العراق فجميع الحكومات التي تعاقبت على السلطة بعد التغيير، لم تكن تعرف تدابيرها فضاعت علينا مليارات النفط، أيام عزه، بين سوء الإدارة والنهب والتفريط والفساد والعقود…

العرب في مفترق جسور..!

د.علي الشلاه/ يجتهد الكثير من مثقفينا وسياسينا العرب في الحديث عن عدم وجود خارطة جديدة للمنطقة بالمعنى الجغرافي وان هذه التغيرات الحاصلة انما هي تغيرات في السلطة وادواتها وتحدراتها الطائفية والاثنية، والحقيقة اذا اردنا التسليم بهذا فقط فهو…

ما لم تعرفه حكيمة!

عامر بدر حسون/ كانت هي الجميلة والمتحضرة وبنت الأغنياء. لذلك اكتفى صاحبنا بملاحقتها بنظراته دون ان يخبر أحدا. بيد ان اغلب زملائه في جامعة بغداد كان يعرف قصته، فاغلبهم (في السبعينات) كان يعيش قصة حب مشابهة لقصة صاحبنا: حب من طرف واحد!…

الأسود في مجموعة الموت

احمد رحيم نعمة/ قبل انطلاق التصفيات الأولية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم أشرنا إلى حالة مهمة للغاية، تكمن في الاختيار الصحيح للكادر التدريبي لأسود الرافدين، إلا أن اتحاد الكرة العراقي لم يعط أية أهمية لهذا الموضوع وكانت النتيجة ظهور…

هكذا أضعنا (ديوان الكوفة)..

عبد الحليم الرهيمي/ مرت عشرة أعوام على اغلاق، أو تصفية، ديوان الكوفة (غاليري كوفة) في العاصمة البريطانية لندن، الذي لايزال يتذكره بحسرة وأسف شديد كثير من العراقيين الذين مازالوا يقيمون في بريطانيا، أو الذين عادوا إلى العراق بعد شهر نيسان…

قاتلة على الهواء

كاظم حسوني/ القاصة والروائية (كليزار انور) من الكاتبات القلائل اللواتي امتلكن اسلوباً ذا بصمة مميزة، تجلى ذلك خاصة في مجموعتها القصصية الأخيرة (قاتلة على الهواء)، حيث استطاعت أن تشق طريقاً دالا على انتاجها وأسلوبها المرتكز على المفردة…

فاطمة.. فرصة للفشل!

نرمين المفتي/ ما كانت جريمة حلبجة لتكشف وتكون قضية انسانية لولا عشرات الصور التي التقطها المصور التركي رمضان اوزتورك للضحايا وبينها صورة ذلك الأب الذي احتضن طفلته واستشهدا معا، هذه الصورة التي اصبحت ايقونة حلبجة العالمية وحشدت الرأي العام…

القروية النبيلة!

حسن العاني/ سقط الاسم من ذاكرتي، كما سقط المكان، ولكنه ليس أمراً محزناً، فسواء كان إسمها (وردة) أم (تسواهن)، وسواء كانت من ريف ميسان أم من ريف الأنبار، فليس هذا هو المهم، لأن المهم حقاً يتمثل في كون هذه الفتاة حقيقية، وحكايتها كذلك، وأحلى…

على كيفك يا (بيكاسو)

محسن ابراهيم/ لمقاهي شارع المتنبي طعم ومذاق خاصين يجعلانك تشعر بتواصل الحياة، هناك يمكنك أن تكون ماشئت, أن فضلت الحديث ستجد من يتواصل معك وأن جلست منفردا ستجد نفسك منجذبا الى أحاديث ونقاشات وشعر وشعراء, لتلك الأسباب غالبا ما تقودني قدماي…