معرض أربيل الدولي فرصة لتبادل الآراء والأفكار العلمية

166

أربيل / خالد إبراهيم

أقيم على أرض المعارض الدولية في أربيل، معرض ومؤتمر أربيل الدولي للمدارس والتعليم والتكنولوجيا. وللحديث عن أهمية هذا المعرض والمشاركة الواسعة فيه التقينا السيد (سامان سيويلي)، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية في حكومة إقليم كردستان، الذي تحدث لـ مجلة “”الشبكة العراقية”” قائلا:
“هدفنا الأساس في هذا المعرض هو تبادل الخبرات والآراء بين الخبراء والأكاديميين للخروج بتوصيات نستطيع الاستفادة منها.”
وأضاف: “يمكننا عدّ هذا المعرض أنه الأول من نوعه من ناحية الحضور والمحاور المحددة فيه، إذ إن لدينا علاقات وتواصلاً مستمراً مع وزارة التربية في بغداد، ولعل حضور وكيل وزيرها إلى هذا المؤتمر خير تمثيل لهذا التواصل، كما يحدونا الأمل أن نعمم هذه النشاطات التربوية في محافظات العراق كافة، لأنها تضيف الكثير وتحسن واقع العمل في مجال التربية والتعليم، كذلك لا نغفل مدى الاستفادة التي من الممكن أن نحصل عليها من الآراء والرؤى الجديدة على مستوى العالم في مجال التربية، فلدينا محور الذكاء الاصطناعي لمواكبة التغيرات الحاصلة في العالم، ولاسيما في مجال التكنولوجيا.”
وللحديث أكثر عن المعرض التقينا السيدة (كوجر يونس صديق)، مديرة إدارة المعرض التي تحدثت لمجلة “الشبكة العراقية” قائلة: “المعرض استمر لأربعة أيام، وحضرته وفود عديدة من بريطانيا وبلجيكا وبلدان أوربية أخرى، إذ شاركت فيه أكثر من 75 مؤسسة وشركة متخصصة في مجال التربية والتعليم، فضلاً عن مشاركة كبيرة من الجامعات والمدارس والأكاديميات المتخصصة باللغات والتطوير، والشركات التي توفر المستلزمات الدراسية الخاصة بالملابس المدرسية والكتب واللوازم الدراسية، إضافة إلى الشركات المتخصصة بالمنصات و(السوفت وير) الخاص بالتعليم والدراسة.”
الدكتور (حسن الحسو)، أحد المساهمين في المعرض، حدثنا عن مشاركته بالقول: “تأتي مشاركتنا من تركيا كوكلاء لأكثر من 60 جامعة تركية، ولدينا تعاون مع أكثر من 120 جامعة أهلية، وأفكارنا الرئيسة تتمحور حول تسهيل وصول الطلاب إلى الجامعات التركية”.
وأضاف: “لدينا خطط للمشاركة في معارض مماثلة في بغداد وبقية المحافظات، ولمسنا في هذا المعرض المستوى التنظيمي العالي، وهو من المعارض المميزة، بل يمكن عدّه من المعارض العالمية، إذ عملت إدارته باحترافية وكانت متعاونة جداً مع المشاركين، وبالفعل كان عدد الحضور كبيراً فاق التصور. من جانبنا، ندعو دائماً الى إقامة مثل هذه المعارض والمؤتمرات، وحضور الجامعات والمؤسسات العالمية الدولية للمشاركة فيها في داخل العراق، وذلك لتبادل الخبرات والتعرف على أحدث التقنيات والدراسات العالمية الحديثة المتطورة، ولاسيما أن العراق يشهد حالياً تطوراً كبيراً وأمناً واستقراراً كبيرين.”